ويلنجتون … العاصمة الصغيرة الأروع في العالم

عاصمة نيوزيلندا المبنية على التلال المحيطة بأحد أكبر موانئ المياه العميقة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. في عام 2011 أطلقت لونلي بلانيت على ويلنجتون لقب “العاصمة الصغيرة الأروع ” في العالم.

تحتل منطقة ويلنجتون الطرف الجنوبي من الجزيرة الشمالية. ويعيش معظم الناس هنا في المدن الأربعة في الزاوية الجنوبية الغربية: ويلنجتون، لور هوت، أبر هوت و بوريروا. تتكون منطقة ويلنجتون ايضا من منطقتي كابيتي و وايرارابا.

تقع مدينة ويلنجتون في وسط نيوزيلندا وقد فازت بدور العاصمة عام 1865. ويعد مبنى البرلمان الذي يسمى البيهايف (Bee Hive) رمزاً وطنياً للمدينة. تبعد ويلنجتون عن أوكلاند حوالي ثماني ساعات ونصف براً و ساعة واحدة جواً. تبعد الجزيرة الجنوبية عن ويلنجتون مسافة ثلاث ساعات سفر بالعبّارة المائية من خلال مضيق كوك.

تنحصر ويلنجتون بين التلال الشديدة الانحدار والبحر. تمتد سلسلة الجبال الوعرة (ريموتاكاس وتاراواس) في الأفق بعد الميناء. يظهر التنوع في الموارد الطبيعية حول ويلنجتون في غضون 10-15 دقيقة خارجها، حيث يمكنك المشي أو تسلق الجبال باستخدام الدراجة الهوائية عبر الأدغال المحلية أو التجديف حول الساحل.

وقد جعل موقع العاصمة الرائع ويلنجتون منطقة تجارية مركزية. تظهر فيها ثقافة صنع القهوة والبيرة التي أصبحت مشهورة بهما. وتجتمع قطاعات الإبداع وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والقطاعات الحكومية بطريقة تشعرك دائما بوجود شيء ما مميز هنا.

نمط الحياة

تعتبر ويلنجتون عالمية الأعراق ولا يفوقها بالتنوع غير مدينة أوكلاند. تتميز بارتفاع متوسط الرواتب ومستوى التعليم مما يشجع على ازدهار المجتمع فنياً وثقافياً حيث تتوفر العديد من المسارح والمتاحف وصالات العرض والمهرجانات. وتشتهر المدينة بمطاعمها الراقية وثقافة المقاهي حيث يتوفر فيها عدد أكبر من المقاهي للفرد الواحد يفوق العدد في مدينة نيويورك بأمريكا.

تعتبر سلسلة التلال وحزام المدينة مكاناً رائعاً للمشي والتجديف وركوب الدراجات الجبلية. ويعد نهر الهت ذو شهرة واسعة لدى عشاق رياضة التجديف. بينما يفضل السباحين مناطق أكثر هدوءاً مثل الساحل أو شاطئ الهاربر. وتشتهر شواطئ المدينة أيضاً برياضة ركوب الأمواج الشراعية والغوص وصيد الأسماك.

تتراواح خيارات الإقامة بين الشقق الحديثة ومنازل الضواحي الواسعة والقرى الساحلية وتجمعات البيوت الريفية. يسكن الكثير من الناس ما بين المناطق شمال المدينة في هت إلى وايرابا و ساحل كابيتي.

الاقتصاد و الصناعة

باعتبارها العاصمة، فهي موطن للكثير من المؤسسات الوطنية والوكالات الحكومية. وقد حققت في السنوات الأخيرة ازدهاراً في التكنولوجيا الرقمية والصناعات السينمائية فقد تم عمل سلسلة “سيد الخواتم” في ستوديوهات ويتا – لبيتر جاكسون الموجود في ويلنجتون. ويعد التعليم العالي والبحث العلمي من العوامل المهمة التي تساهم في الاقتصاد المحلي لهذه المدينة الصغيرة حجماً والكبيرة اقتصادياً.

الطقس

يتراوح الحد الأقصى لدرجات الحرارة بين 17-21 درجة مئوية صيفاً وحوالي 9-10 درجة مئوية شتاءً. وعموما فإن من النادر أن ترتفع درجة الحرارة فوق 25 أو تنخفض عن 4 درجات مئوية. إلا أن العواصف الجنوبية قد تجعل الجو يبدو أكثر برودة. وتميل درجات الحرارة لأن تكون أكثر دفئاً باتجاه الشمال على ساحل كابيتي. وتعتبر المدينة ذات جو عاصف نسبياً لتأثرها بالعواصف التي تمر من خلال مضيق كوك.

أكثر خمس جنسيات مهاجرة  (إحصائية 2013)

لقد أصبحت العاصمة الموطن الجديد للعديد من المهاجرين. و يوضح الجدول في الأسفل المناطق التي انتقل منها هؤلاء المهاجرين ويظهر الجدول التنوع السكاني الذي يمكن أن تتوقعه في المدينة. قد تشعر بالاطمئنان حين تعرف أن هناك آخرين مثلك تماما قد خاضوا تجربة الانتقال إلى هنا!

و الآن بعد أن تعرفت على ما يمكن أن تقدمه مدينة ويلنجتون لك يمكنك القراءة أكثر عن الحياة اليومية في المدينة و الخدمات و الدعم الذي يمكنك الحصول عليه من هنا.

Booking.com