تعتبر مدينة كرايستشيرش Christchurch – مدينة الفرص- أكبر مدن كانتربري حيث بدأ التغيير والتطوير الذي خلق اقتصاد قوي وجعل من المدينة مكاناً حيوياً للعيش فيه. تقع في قلب منطقة كانتربري.

إلى جانب فرص العمل وخياراته الواسعة فإن مدينة كرايستشيرش تقدم نوعية استثنائية من الحياة تتضمن وفرة الانشطة الترفيهية ومرافق الضيافة ومحلات البيع ونظام تعليمي وصحي ذو مستوى عالمي.

لفهم سبب انجذاب الناس لمدينة كرايستشيرش فعليك بالسفر إلى مطار كرايستشيرش الدولي. هناك حيث جبال الألب الجنوبية المغطاة بالثلوج في فصل الشتاء مما يجعلها مكاناً رائعاً للتزلج. يليها سهول كانتربري وقنوات أنهار رانجيتاتا وراكايا وفايما كريري. وتمتد الشواطئ في الشرق شمالاً و جنوباً ولا يقطعها سوى التلال والموانئ في شبه جزيرة بانكس.

ومن الفعاليات والأنشطة السياحية المحلية التزلج على الجليد، القفز والتسلق، السباحة، لعب الجولف، صيد الاسماك، مشاهدة الحيتان والدلافين، زيارة مصانع النبيذ والحدائق والمتاجر وغيرها الكثير في خلال ساعتين من الزمن فقط.

وقد أظهر سكان كرايستشيرش مرونة كبيرة منذ أحداث الزلازل في عامي ٢٠١٠ و ٢٠١١ وواصلوا مهمة إعادة بناء المدينة والمنطقة. إن مشروع إعادة البناء ذو الـ٤٠ مليار دولار قد تم الانتهاء من نصفه بنجاح وذلك يتضمن مشاريع مثل حديقة مارغريت العائلية المذهلة في داخل المدينة و منطقة هاجلي البيضاوية، ومعرض فنون كرايستشيرش ومركز تبادل الحافلات.

وهناك العديد من المشاريع التي تجرى حاليا بما في ذلك مركز بريسنت كرايستشيرش للابتكار – وهو مركز للشركات المبتكرة والتكنولوجيا الفائقة و التبادل الثقافي. كما يوجد أيضاً نهر أفون – وهو واجهة مائية في المنطقة الحضرية لتجمع الناس والتسلية والاسترخاء والتسوق وتناول الطعام في المنطقة المركزية للتسوق.

رائعة جغرافياً!

تعتبر مدينة كرايستشيرش قوة تجارية وزراعية. ويشكل شمال ومنتصف وجنوب كانتربري في المنتصف أسفل الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية أكبر منطقة جغرافية في نيوزيلندا. يبلغ عدد السكان حوالي ٣٧٥ ألف نسمة مما يجعل كرايستشيرش ثالث أكبر مدينة.

عند النظر من الأعلى فإن سهول كانتربري تشكل خليط واسع من المزارع التي وضعت بعناية ويعبر هذه السهول العديد من الأنهار الكبيرة التي تنبع من ثلوج جبال الألب الجنوبية حتى غرب المنطقة. وتتفرع الأنهار أثناء عبورها السهول إلى عدة أفرع من الأنهار.

يتميز الساحل بشواطئ رملية مفتوحة، على الرغم من أن شبه جزيرة بانكس لديها العديد من الخلجان المحمية الصغيرة.

تعتبر كرايستشيرش البوابة إلى الجزيرة الجنوبية و تستقطب المدينة كل عام الآلاف من الناس الذين يستمتعون بمجموعة من معالمها الطبيعية والتاريخية والثقافية بما في ذلك مزارع كروم العنب المذهلة، السواحل العذراء، الشواطئ الرملية، البحيرات والمسابح الساخنة، الحياة البحرية والأنهار الجليدية.

تستغرق الرحلة الجوية إلى كرايستشيرش حوالي ساعة و 20 دقيقة من أوكلاند و ثلاث أرباع الساعة من ويلنجتون.

الاقتصاد والصناعة

تتميز منطقة كانتربري باقتصادها المزدهر ومستوى عالي من النشاط التجاري مع انخفاض نسبة البطالة وارتفاع مستوى أداء القطاعات الأساسية منها البناء وتصنيع التكنولوجيا الفائقة والأعمال الزراعية والتكنولوجيا والسياحة.

وتعد كرايستشيرش أيضا ثاني أكبر منطقة في نيوزيلندا لشركات التكنولوجيا وفيها بعض من أنجح شركات البرمجيات و الأجهزة والإلكترونيات الأسترالية – النيوزيلندية. بالإضافة إلى شركات متعددة الجنسيات و عالمية مثل HP و مايكروسوفت و غيرها الكثير.

إن كانتربري منطقة ذات شهرة عالمية في مجال الزراعة وإنتاج الأغذية مثل منتجات اللحوم والمأكولات البحرية والألبان والنبيذ سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير. بالإضافة لمنتجات أخرى مهمة مثل البذور والأعلاف. وتعد المنطقة أيضا مركزاً لبحوث الأعمال التجارية، والابتكارات الزراعية التي يقوم بها القطاع الخاص. ومن معاهد البحوث المعترف بها عالمياً مثل جامعة لينكولن و Landcare Research لبحوث رعاية الأرض و Plant and Food Research للبحوث النباتية و الغذائية و AgResearch للبحث الزراعي.

وتعد السياحة أيضا مصدرا هاما للدخل بالنسبة لسكان كرايستشيرش. لطالما اعتبرت المدينة البوابة السياحية في الجزيرة الجنوبية. إن مطار المدينة هو الثاني بعد مطار أوكلاند من حيث عدد الوافدين والمغادرين الدوليين.

الطقس

توفر المنطقة جواً جافاً ودافئاً في فصل الصيف. كما يمكن الوصول إلى الجبال المغطاة بالثلوج خلال الشتاء.

يعتبر الصيف في كرايستشيرش معتدل حيث تصل درجة الحرارة في المتوسط إلى ٢٢ درجة مئوية. وكثيرا ما تكون درجات الحرارة خاضعة لنسيم المحيط. إلا أنه قد تم تسجيل درجة ٤١ درجة مئوية في شهر فبراير من العام ١٩٧٣.

من الشائع أن تنخفض درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى أقل من الصفر في الليل وتصل إلى حوالي ١١ درجة مئوية خلال النهار. ويوجد في المتوسط ٩٩ يوما من الصقيع سنوياً, وتتساقط الثلوج ثلاث مرات في المتوسط كل عام.

أكثر خمس فئات من المهاجرين (إحصائية 2013)

على مر السنين، قدم الكثير من المهاجرين إلى كانتربري و جعلوها بيتا لهم. ويشير الجدول أدناه إلى التعدد العرقي بين هؤلاء المهاجرين.

من الجيد لك معرفة أن هناك آخرين مثلك قد خاضوا هذه التجربة.

Booking.com